اقامة مفارغ عمومية عشوائية رغم استهلاك 11 مليار لإقامة مركز للردم التقني بالمنطقة
طالب العشرات من سكان بلديات ندرورمة ودار يعمراسن من وزيرة البيئة وتهيئة الاقليم دليلة بوجمعة بضرورة التدخل العاجل من اجل انقاذ منطقتهم من الأوساخ التي إقامتها السلطات البلدية بطريقة فوضوية رغم وجود مركزا للردم الصحي.
ففي بلدية دار يغمراسن حولت السلطات البلدية غابة الزياتن الى مفرغة عمومية لرمي النفايات والتي يتم اشعالها بالنار ما يسبب في حرق الغابة من جهة وانبعاث دخان يصم الانوف تساهم التيارات البحرية في نقله الى المدن المجاورة متسببا في امراض خطيرة ، أما بندرومة فقد تم استحداث مفرغة عمومية على ارض فلاحية قريبا من الطريق المؤدي الى قرية مزاور وفي أرضية لاتبعد عن المدينة سوى ب02 كلم شمالا ما ادى إشعالها إلى إغراق المدينة في الدخان السام ، يحدث هذا في الوقت الذي من المفروض نقل الاوساح والنفايات الى مركز الردم التقني بالسواحلية الذي تم انجازه بمبلغ 11 مليار سنتيم بغية احتضان نفايات دائرتي ندرومة والغزوات والعمل على اعادة رسكلتها لحماية البيئة ، وهو ما لم يتم لتبقى الوضعية الكارثية قائمة واصبح مركز الردم مجرد تبديد للاموال العمومية .
تعليقات
إرسال تعليق